Thursday, 6 August 2009
مراسم تأبين شمعة..Nermeen Fathy
ابتسمت..ابتسم...تحدث..فأصغت..أذناها لا تفلتان كلمة يقولها..أو لا يقولها..رغم كل ما لا تفهمه..طلاسمه ورموزه وتعاويذه وطقوسه..أذناها كل ماتملك..رقيقتان..يتدلى منهما زوج من قرط دقيق..سهم متناهى الصغر..يشير الى الجنوب ..تتمرد فوقهما خصلاتها السوداء المتنمرة الفارة من قيد طوقها الذهبى العالى ..فتبحث أناملها البيضاء الناعمة عنهن فى مطاردة رقيقة لتعيدهن باصرار خلف الاذنين..وكانما..وكأنما لا تريد حجب أذنيها عن صوته..لا تريد لأى شىء أن يعوق التواصل..أن يعوق سحر الكلمات..أن يعوق نسيم شفتيه عن اختراق قلبها..فهذه الكلمات لها قوة تأسر أى قلب برىء..شغف يعلو جبينها الواسع المبهر.شغف يرسم قسمات وجهها..انه يتحدث..يال فرحتها..ربمادون أن ينظر اليها..ولكنه يتحدث اليها..عيناها البراقتان تحيطان كلماته..همساته..حركاته..تسرع خلف لفتته..خلف ايمائته..تسرع خلف حركة يده..خلف حركة شفتيه..خلف ..خلف ..تلهث..تلاحقه باستماتة..لا تريد لشىء أن يفلتها أو تفلته ..تريد أن تأخذه كله فلا تترك منه شيئا..أهذا حب؟ ..ليس حبا...ماهو..؟أطل اللهيب من قداحته يضىء وجهها..وبعينين ساهمتين أدركت ما أزمع القيام به..همست بصوت خافت: دعها..ولكنه عاقد العزم..عادت تهمس بصوت يفتت الصخر: انها جميلة هكذا...قال: أحب حرارة الشموع..ضحك...ضحكته قتلت ابتسامتهاعادت ترجوه: دعها..ولكنه أشعلها..تعلقت عيناها بها..انها شمعة..ستذوب بعد لحظات..ويذوب جمالها ويخبو كأن لم يكن..نحتها فنان بأنامل ساحر..راقصة باليه تحمل شعلة من اللهيب...توقفت لحظة..عن كل شىء..العين فى العين..ابتسم..لم تقو على الابتسام..فقد الاتصال بشفتيها..ولكنها رغم كل شىء تريد أن تبتسم..سأبتسم الان..اشارة من العقل لشفاه متجمدة..وراته يلقى على وجهها ظلاله..تعلقت عين بالشمعة..وعين تغيب فى ظلاله..لازالت تراها تبتسم وترقص..لم تشعر بعد بما تحمل من لهيب فى أكفها..الجماهير تصفق..الصوت يصم الاذان..الشعلة تأكل كفها الان..كلتا الكفين اشتعلتا باللهيب..تبا لها!..مازالت ترقص باسمة..ستبتسم مثلها..ولكن كيف..؟لا تزال شفاهها متجمدة..عيناها تذوبان أسفل اللهيب..يأكل اللهيب عينيها..يأكل أنفها..يأكل أذنيها..يأكل كل شىء يأتى عليه..كل شىء يذوب أسفل منه..لا اعتراض..لا مقاومة..فقط استسلام تام لهذا اللهيب الصامت...ياكل ذراعيها الان.فتسيلان فى صمت غريب.دون صرخة واحدة..كيف لا تصرخ؟..النار تأكلها..تذوب وتذوب وهى ترقص..أين ذراعيها.؟ هى لا تشعر بهما الان..تريد ان تصرخ..لابد انها تريد أن تصرخ..انتزع اللهيب راسها..تساقطت عيناها مع الدموع..تساقطت شفتاها على الاقدام..وهوت خصلاتها قطرة قطرة..وهى تسيل من طوقها الذهبى العالى تلامس الارض..أمسك اللهيب بعنقها يقبلها قبلة أذابتها فسالت دون مقاومة..هل يعتقها اللهيب الان؟..لا ذراعين..لا رأس..لا عنق..اللهيب ياتى عليها كلها فلا تصرخ ولا تقاوم..المارد يدغدغها..يأكلها..يذيبها..ولا يجمدها..الكون تجمد حولها..وهى تذوب وتذوب..وكما سقطت أجزائها قطعة قطعة ..تهاوت فى سلاسة والنيران تأتى على ما تبقى...يشقها اللهيب نصفين فى حنان قاتل..نصف تلاشى فى هدوء ودعة..ونصف تراكم عليه ماتهاوى من بقاياها..ونفى اللهيب هذا الجسد..منفاها أسفل الأقدام..أحالها كومة من سائل لزج ليس لها معالم..وحين أصبحت هذه الكومة المستسلمة جزءا من المنضدة..أطلت من عينيها دمعتان..وصرخت!!
أول رعب فى حياتى يانااااااااااس
نظرته الامباليه بهلعها أغضبتهاعادت تسأل بفراغ صبر:انا حابلغ البوليسبيد أنه لم يستمع لباقى جملتها..فقد انفجر فى نوبة عارمة من الضحكوضع المشط فوق البلورةالزجاجية ببرود مناقض لثورتها..عاد يدقق فى المراة وهو يضبط رباط عنقه..يلقى على نفسه نظرة أخيرة..أخيرا..التفت اليها بابتسامة من يتحدث لطفل صغير.عارف انك حبيبتى الشجاعة..أمسك كتفيها كما لو كانت ستغادر لجبهة القتالوعند حسن ظنى!ورحل..**************ألقت بكل شىء فى جنون..وسط نظرات طفلها ذو السنوات الاربع..-ماما..البيت بقى وحشلم تجب..تقلب كل شىء رأسا على عقب كما لو كانت تبحث عن شىءحتى لعب مازن..دببه الكثيرة..الكثيرة..الكثيرة..الكثيرة بغير معنى..وقفت تحدق فى الدبب ...تحدق فيها الدبب بدورها..عيونهم البنيه والخضراء والزرقاء..فراءهم الناعم الكث..أحبت الدبب..كانت اولى هداياه لها دب يهتف باسمها..وقفت فى النهاية وسط كومة من اشياء مبعثرة تزدهر على اشلائها الدبب..**************فى فترة الراحة..توقفت مع زميلة لتتناول القهوة..لم تزعجها جلبة البوفيه مثل كل يوم..ولم تطلب من عم حسنى أن يحضر القهوة لمكتبها..ولم تتأفف لانها لا تجد منضدة للجلوس ..لم يطرق ذهنها سوى ما يحدث..لا تقوى على مصارحة أحد بما يحدث..هى نفسها لا تعرف ماذا يحدث..كانت ساهمة شاردة..-نبيلة؟ماذا ستفعل لو كان ما تفكر فيه حقيقى؟-لااااا..ده انتى فى دنيا تانيه النهاردةالتفتت الى زميلتها..نظرت اليها بعينين فارغتين-هه؟*******صعدت بتوتر..درجات السلم قليلة..تسكن فى الطابق الأول العلوى..لم تجازف اليوم..تركت مازن عند جدته..خرجت مبكرا من العمل..تريد أن تعرف...اذا رات نفس ما حدث بالامس وما ظل يحدث فى الثلاثة أيام الماضية يتكرر اليوم؟..سرت فى جسدها رعدة باردة..عادت تدور على اعقابها وهى تهمس بوجل:لأ لأ..حاستنى أحمد..أنا مرعوبةجسدها يرتعد..عيناها زائغتان..حلقها جاف..أسندت كتفيها للجدار..غطت وجهها البارد بكفيها..بعد لحظة..رفعت رأسها..-لا يمكن عقدت عزمها..لن تترك ذلك الشىء ايا ما كان ليقتل حياتها..اتجهت نحو الباب بتصميم..توقفت لحظة تلتقط أنفاسا عميقة..دست المفتاح بثقب الباب وخيالات مرعبة تلاحقها..ازدردت لعابها والمفتاح يدور فى ثقبه..ترتجف..دفعت الباب برفق..لاشىء..خطت أولى خطواتها..جسدها متجمد..قلبها ينتفض..ما الذى يحدث؟ لا ترى شيئا..لا تسمع شيئا..ثم...شهقت وهى تكتم أنفاسها..كل شىء فى مكانه..أين كومات الاشياء المبعثرة؟ قلبت كفيها بذهول..لاشىء هناك..المنزل نظيف ومرتب ومعطر..أقدامها لا تحملها..تداخلها رغبة فى القىء..الرعب يمزق أحشائها..قلبها يرتجف..سارت بخطوات متيبسه..انتفضت فجاة وحواسها تلتقط همسة من الخلف..صوت يناديها..صوت خافت..كأنه ..كأنه..الصوت ياتى من المطبخ..سارت خطوة ثم خطوة..الرعب يمزق خطواتها..حواسها كلها متحفزة...الدماء تهرب من شرايينها الى حيث لا تعلم..الصوت يقترب منها وتقترب منه..فغرت فاهها وهى ترقب المستحيل..هذه الدبب..الدبب الكثيرة..تتحرك..تطهو..تدب فى أوصالها الروح..يناول بعضها بعضا الاشياء..انفاسها مكتومة..تريد أن تلتقط أنفاسها..لا تستطيع..الدب يهمس باسمها بين لحظة وأخرى ..ألم قوى يشق صدرها..تخشى ان تتنفس فتسمعها الدبب المتحركة..تجمدت مكانها كلوح من الثلج..وحين عاد احمد..لم يكن هناك أى شىء غير طبيعى بالمنزل..سوى جثة نبيلة متجمدة امام ستائر المطبخ..
ياريت الوقت بيكفى واللا الورقة تستحمل
ياريت الوقت بيكفى واللا الورقة تستحملواخدكم كلكوا فى صفى نعيد القصه من الاولياريت ايامنا ترجع بينا نعيد ايام جميلة وبسومانضيعشى اوقاتنا فى حقد وكره...قرب..بصولا كلمه بتوجعناده ياما ضحكنا ولعبناوياما شلنا بعضيناوكانت الضحكه فى قلوبنا صافيه وخضرا تكفيناوكل المر كان بيهونوعدا الوقت اهو بجنونواهى رجعت بينا الايامفى حضن الصعب ترمينامكان اصعب ما كان وزمانمش قابل امانيناوزى زرعه خيبانهتشيلنا وحبة ترميناولو عادت بينا الايامولو رجعت بينا الاحلامولو قلنا خلاص يا زمانماترسمهاش...ماتخدعناشبلاش تهادينا احلام عمرها ما كات ليناووسط الصعب ترميناولو ان الصعاب لينابتعرف فين خطاويناوتجرى ورانا بالمشوارولو غيرنا اساميناده عمر الدنيا ما بتضحك غير والدمعه فى عنيناوارجع تانى مالاولياريت الوقت ما يطولولا الورقه دى تستحملكفايه يارب ما اكملعمل ايه الزمن فينا؟وليه ضيع امانيناوزرع المر فى قلوبنا وساب المعه فى عنينارد زمانى..... على فكرةقدركم ده من الاولومشواركم ما يتبدلومكتوبكم ما يتحولكنتو فى حلم وصحيتمواللا احنا حنستهبل؟
Nermeen Fathy: الحب الحب
يامن بلا حبه أيامى راكدة...ولا تصفو الحياة الا برضاهعاندت دمعته فى لحظة الغضب ...وعدت صاغرةاعدو لالقاهفساعة أغضب والباقى أهيم به...وحبه فى القلب يمحو خطاياهومنه ارجو الرفق بقلبى وغصته...يوم يبر وباقى الدهر ينساهمعكر الصفو بالاصرار أنعته...اذا ما اراد فتوا والا ويلاهوكم من ليال بت أتقلب...أختار من أجله من بين المر أحلاهجزعى عليه يمزقنى ويقتلنى...فأدعو له من بالافق يرعاهبالحب كبلنى وحنانى صفدنى...وحيث يريد يأخذنى فويلاهقلبى وعقلى فى جدل ويشقينى أن أطفىء ابتسامة العابث اللاهينشق افقى عن فجر مع وجه...تبارك اسم الله اذ أنعم بلقياهوعجبت حين نسيت ساعة الغضب...ان الفؤادليشقى ما ان يبكى عمراه
(BY Nermeen)وايه يعمل الورد للميتين؟
الوقت قد حانا... الوقت قد حاناوأى شىء تخبئه أقدارى لى الاّنا....؟من خلف أستار الغيوب أقف...فأين أوراقى؟من فوق مائدة عليها الدهر سلطاناعبثا أرى الأخطار محدقة....أميزهابأعين فاضت من كأس الدمع ملاّنا هامت بأيامى هموم الماضىذائبة...ببحر من منى قد فقد شطاّنا...وعلى ابتسامته..أسرار غامضة....تذيقنى من عذاب مر ألوانا..أقبل بأقدارك أتحدى أسرارك.....فرح تخبئه؟أم تحت الثلج بركانا؟انى نسيت الخوف..أمقتهونسيت أرضه وطنا وعنوانا...ضاعت خطايا برمل لا اّثار له أيقنت حتفى بهوالقهر برهانا....وأنامل الدهر عابثة....تضيعنىويحى وورقى يصارع ما يختاره الاّنافأرفق بقلبى...تمهل.....لا تضيعه..فالموت وحده لا يرعد لكيانى أركانا...وما أخشاه...أبدا....فموت الجسد فى يوم....ولكن موت الروح مرات فى اليوم أحيانا....
Who is the victim here? By Nermeen
The He asked the She to explain,'Is it possible that we gain,A moment of happiness without complain?'She told him suddenly: Stop that talks,and go to get who he knocks.So furiously he throw the books,' Yesterday, I was the one who cooks!'She said ' No clean glass to drink!'And argued him once more to think'Why did you leave dishes in the sink!'For every time he washes the dishes,There must be a fight more than he wishes!Even the clothes were not on the line,So she has a reason cuz things were not fine.Finally he got the door,Found awaiting ten bills or more.He took a way to the balcony,And 'ACCIDENTLY FELL' no irony!To the window ran the She,and shouted whom r u gonna c?The dishes are still unclean!And who will paint the walls green?
What about ironing and paying the bills?He chose unsuitable time and fell!!
And after all u still believe,That men on Earth should be grieved!!!
What about ironing and paying the bills?He chose unsuitable time and fell!!
And after all u still believe,That men on Earth should be grieved!!!
Nermeen Fathy: نزهة واحده اسكندرانيه فى الاراضى الاسكتلنديه
فى أحد الايام الساطعه والاجواء لامعه,تناهى الى اسماعى رنين وأدركت أنه موبايلى الثمين,وسمعت صوت صاحبتى أمانى تزف البشرى بالامانى...فعرفت أنى ناجحه وان الرحله فالحه..فأعددت العده للسفر...وكان بصحبتنا كام نفر..وخير من أذكرهم يوم الفيزا..هاله بصحبتها اللذيذة..فقد فقعتنا الموظفه بالعجل..حبة قر لكن فى العضل...ولاقيتها فى المطار وسط جمع غفير..يصحبونها بالدموع والبرابير...وعندما انتظرنا الطيارة السعيدة..كانت أمانى رفيقتى الوحيدة..وجلسنا متجاورين حتى ظهر..رأفت يشق بوجوده السمع والبصر..وكعهده قال: انتى دفعة كام؟ فأمانى عملت نفسها نايمه أوام...وظل يتحدث حتى اصابنى الصداع.ولم أجد أى برشام معى للابتلاع..وحاولت النوم ولكن أمانى.. رجتنى أن تجلس فى الجانب الثانى..وجلست بجوار رأفت يحادثنى..ظنا منه أنه يؤانسنى..ونظرت فلم أجد فيلما للعرض..وأدركت أننى ساّكل الارض..وحين دخولنا الاراضى الانجليزيه..كانت لهم طقوسا غبيه..فمطلوب من كل شخص..خلع حذائيه عند الفحص..ويمشى حافيا مسافة أمتار..ويخلع جاكته دون انتظار..واذا وجدوا علبه كريم او حتى دقيق..تأخذ تلات أيام على ذمة التحقيق..وحين وصلنا كان الوقت مساء..ولا أذكر وجود شيىء فى السماء..وقابلتنا كاثرين وكانت متسائلة..فهى المرة الاولى التى يصل فيها الجميع بحقائبهم كاملة..,والتقينا جورج باساريره المتهلله..وعاوننا فى حمل الحقائب المثقله..وأخذتا الى مكان الاكوموديشن..حيث كله متوفر من الابرة حتى الكومبينيشن..ووجدنا فى انتظارنا الوجبات ..التى حدثت بسببها حكايات..والتقينا مع نادين..واختارت حجرتها بجوار باب الهاربين..وقضينا المساء فى رص الهدوم..واستمتعت كل منا بصحبة النوم..فقد كانت رحله طويله وكنا متعبين..وكان معظمنا صائمين..ولم نسترح من كاثرين فى الصباح..فقد أخذتنا فى رحلة استفتاح..وبدأت فى عادة العد..بس كنا واخدينها هزار مش جد..ثم خرجنا الى المدينة..ولم نجد من يسمى علينا..وكان لاهل ادنبرة عاده..لم نالفها نحن كالعاده..فقد كانت السيارات تقف عند الاشارة..حتى لو خلا الطريق من المارة..وكان المارة يحبون النظام.. ويقفون الكيو على الدوام..فاذا جئنا لنعبر بالعجل..نظروا الينا بالذهول والوجل..وانطلق السائق خلفنا يجلجل:تصرفاتكم انبيليفابل..وفى اول ايام الاندكشن..وكاثرين بتدينا انستركشن..رأيت هاله مع سعاد مبلمه..وهند لم تكن فعلا متكلمه..فبدأت أشعر بالضيق ..وأخذت أبتلع الريق..وفى اليوم التالى أخذنا الشباب..فى رحله انقذتنا من المشاعر الهباب..وصعدنا جبل يقال له اّرثر سيت..لان صاحبه كان غاوى تنطيط..واستغرقنا فى الصعود ساعه..ورفعنا علمنا بمنتهى الشجاعه..حتى تغيرت الاشياء..وحان الفرج فى السماء..وبدأنا فى المذاكرة والعمل..فظهر من جديد جو من الامل..ومرت الايام بلا عد..حتى حانت لحظة الجد..وعندما ذاكرنا من أجل الريسيرش..كنا جروبا واحدا مابيذكرش..وكان كمال وهاله دحيحه..أما رأفت فكان يسدى النصيحه:ياجماعه من النت كوبى وباست..بلاوجع دماغ بلا درافت..وأحمد على اليوتيوب..يشاهد الدنيا بالمقلوب..أما كمال حسين بدون أسباب..ليل ونهار بيلبس الشراب..ورائد أظنه كان ريلاكس..لأن الوزير طمنه بالفاكس....أما بالنسبة للاكوموديشن..فلقد كان بيننا فيه كوأوبيراشن..وقد استلمنا الفير الارم..كل يوم حد يشغله بانتظام..وكان لى نصيب الاسد..فمنحونا انسبكشنز بلا عدد..وبعتولنا نوتس جامده..فيها وارنينجز شديدة اللهجة..وبلا تردد بدأت الحروب..والتنازع وسط أفراد الجروب..فبعضهم يريد الذهاب لباريس..والبعض مش عاوز يحل الكيس..حتى استقروا على الاراضى اللندنيه..وأظنها كانت فكرة بنت فقرية..فقد حدث ما حدث للمنحوس..وعدت الى ادنبرة بلا فلوس..ولما رجعت الاكوموديشن أرتاح..ماكنش معايا للاوضه مفتاح..وحين تجهيز الاسينمنت الاخيرة..فاحت فى الاجواء الروائح الحقيرة..واضطررنا لسد الانوف..وكنا نحمد الله على كل متلوف..وحدث بين الجروب بريك داون..وقالوا لأحمد كالم داون..وماهى الا أيام وبدأ الشحن...واللى معهوش أخدوا هدوموا رهن..وانتهت أيام السفريه..وعدنا للاراضى المصريه..فرأيت أنه من الذكاء..أن أدون أول رحلة للاشقياء...توقعا أن يحدث المستحيل..ونجتمع يوما وسفر بديل..فلو كانت الامور كما نشتهى ..لتمنينا لهذا الا ينتهى..وقد حاولت قدر المستطاع ..جعل التدوين سهل الاسترجاع..وسامحونى فيما نسيت..واغفروا لى ما سهيت..فأنا لم أنسى..ولكن.. تناسيت!!
Why did not I think of that?
اكتبى عدل يا شهد..-ياماما الحرف ده اسمه" ألف"مش عدل..*********-انت ياماما شفتى....-عيب ياشهد...اسمها حضرتك..بنقول للكبير حضرتك-حضرتك ياماما شفتى الفيل؟-بتقولى ايه؟-قصدى حضرتك ياماما شفتى حضرة الفيل؟********ياترى ممكن أى حد فيكم يجاوب الأسئلة دى؟؟!!!..والله انا ماعرفتش!!1-ماما..هى الرسالات السماوية مش كلها بتدعو لعبادة الله؟-أيوة يا عمر..-طب ليه بقى احنا مش بنقرأ فى الانجيل والتوراة كمان؟خدوا عندكم كمان...شوية أسئلة عمولة من منهج تانية ابتدائى...مش كلهم عمر واللا كنت أنتحر..-طب ممكن كل واحد يختار الدين اللى يعجبه؟-طب ربنا مانزلشى القراّن على كل الأنبياء ليه؟-اشمعنى سيدنا نوح ماعندوش كتاب؟-هيه ايه الأسماء اللى علمها ربنا لاّدم؟-الرسول هاجر المدينة..طب المدينة ليه مافيهاش كفار زى مكة؟-طب همه قوم نوح ماعندهمش سفن زى اللى صنعها سيدنا نوح علشان يركبوها؟-يعنى كل اللى بيغرقوا ربنا مش بيحبهم؟--طب وربنا ماغرقشى الكفار فى مكة ليه؟*********كل ده كوم ولما ابنك ييجى يسألك السؤال ده كوم تانى....فيه مسيحيين عندى فى الفصل وعايز أقرأ الانجيل وأصلى معاهم....وخلى بالك ....اللى حتقولوا لابنك حيروح يقولو لزمايله فى الفصل بالحرف!!!!نفس المشكلة ممكن تقابل المسيحيين كمان..دول أطفال يا جماعة!!
ولا عزاء للنساء By Nermeen
توقفت عند منتصف الطريق..تسترجع عبير العمر البعيد...تلك الوجوه التى اعتادتها منذ زمن مضى لن يعود..وهذه اللقطات التى تومض ببريق من الماضى فتعيد اليها شريطا من الذكريات ..فيها المر والحلو على حد سواء...التقطت نفسا عميقا تملا به صدرها الحزين لتتأهب لبئر الاحزان التى هى على بعد خطوتين منه..فرت من عينها عبرة رغما عنها..لا..تريد أن تتماسك...لا تريد أن تبكى..اعتادوها قوية وستظل هكذا..رغم أنها الان أضعف من قشة خائرة القوى..عادت تستانف المسير وهى تلقى نظراتها على ملامح هذا الشارع القديم الذى كان جزءا منها فى يوم من الايام وكانت جزءا منه..هذا الطريق الضيق..المداخل الواطئة..الشرفات المتقاربة والاطفال التى تركض هنا وهناك..قرابة عشر سنوات مرت قبل أن تطأ هذا الطريق اليوم..تستحضر هذه المعانى القديمة التى عاشتها هنا..نظرت الى مدخل المنزل الواطىء..هاهو ..توقفت..بدا واطئا ربما أكثر مما اعتادت قديما...وبدا المدخل أضيق مما كانت تظن...التفتت فى خطواتها الاولى الى عدد من النسوة يهبطن الدرج...يتحدثن بأصوات مرتفعة..بيد أنها قد صدم أذنيها صوتهن المرتفع وتمنت لو همست..بالله أخفضن صوتكن..فللأموات حرمة...وللعزاء طقوس!...ولكنها لم تبادر بالحديث..خفضت رأسها وكأنما تخشى ان تتعرف أحدهن من بحار الماضى..وأحكمت منافذ نظارتها السوداء فوق عينيها..وتساءلت فى دهشة..ماهذا الذى افعله؟...ولكنهاعادت تذكر ما بدا لها من ذكريات لا تتمنى استرجاعها..فلم تولى عليهن منصرفات وعادت تستأنف طريقها...مضت الى داخل المسكن..صعدت الدرجات العاليه..وبدا كل شىء كما هو..كما لو كانت هنا باأمس...ولكن..رغم هذا العبق المألوف..ثمة تغير طفيف..احساسها بأن شىء ما يختلف..اما انها كبرت على الكان او أن المكان قد ضاق عليها...نظرت فاذا باب منزلهم على مصراعيه..يدخله الكثير ويخرج منه الكثير..تقدمت بخطوات وئيدة..نظرت فى عيون الجالسات..متراصات حتى الباب.زكلهن متشحات بالسواد..متشابهات..الهمهمات تطفو على المكان..وصوت القران خفيض..كأنما يتمتم...بحثت عنها وسط الرؤوس المتراصة..هى..حبيبتها..من أتت من أجلها..حتى ظهرت لها فجأة من بين الزحام..طارت اليها متههللة الأسارير..وعينيها متورمتان من السهد والبكاء..-عائشة..حبيبتىعانقتها بحرارة أم تعانق فلذة كبدها همست عائشه وسط الدموعوهى ترنو بطرفها الى باب شقتها القديمة الموصد على الذكريات-وحشتينى قوىفاضت من عينيها الدموع دون ان تدرى..اصطحبتها الى الداخل..أجلستها وسط النسوة..لم تعد تعرف أحدا ولم يتعرفها أحد...واطمأنت فى جلستها تجاهد لتصغى لصوت القران...الهمهمات من حولها تتعالى..والانظار تكاد تشقها وتخترقها..تكاد تسمع السؤال كأنما هو طلقة تخترق صدرها-مين دى؟الغرفة ضيقة..تتراص فيها المقاعد بشكل عشوائى..وعدد لا باس به من الأطفال..الأطفال تملأ المكان..تجاهد لتسمع القران..الصوت يكاد يتلاشى مع الضجيج..عويل الاطفال..يركضون هنا وهناك..يصرخون..يتجاذبون الأشياء التافهة..تعالت رنات الموبايلات..-انت فين ياحبيبى؟..شوية كدة وجايالك..دة مابقاليش عشر دقايق..على الأقل أكمل ربع ساعة أحسن الناس تاكل وشىشردت بذاكرتها عشر سنوات مضت..مرت سريعا..تذكر الفقيد..والد عائشه..كان ابا حنونا بارا..استعاضت به فقد الأب والاخ..لولا سفرها لما تركته..كانت ترى ابتسامته لا تغادر شفتيه..لكل الناس..تقطر حبا وحنانا..تشى فى برغبته فى اسعاد كل من حوله..كم يحتاج اليها الان فى مثواه الاخير دعائها وقرانها..ربما يعيناه على اختباره العسير الان..اين القران؟..بحثت بعينيها فى الحاضرات..لم تكن احداهن تقرأ القران او حتى تعير ما يقرأ اهتماما رقبت اثنتين يتحدثان..عن الطبخ..كيف تصنع الفتة؟..كانت ترغب فى الصراخ..كفى!!!!الأطفال يركضون بجنون محموم..الجوالات لا تتوقف عن الرنين...-بس يا ولدثم تستانف عمل الفتة-مابتشوفيش فاطمه؟أصل عليها ليه فلوسالتقطت نفسا عميقا تبتلع شعورها بالحنق-هيه سعاد جت عزت والا لأ؟-ألا صحيح هدى حاطه مكياجانتفضت على قدميها..التفت اليها الجميع!!!****طالعت المقبرة وهى ترص فوقها باقات الورد باعتناء..التقطت نفسا عميقا ملؤه الطمأنينة وهى تستمع الى الشيخ يرتل بصوته الرخيم المثير للشجون...هبت نسمات حبلى بعطر الريحان ورائحة الرمال المعطرة بالمسك...التفتت الى عائشه الباكية..أحاطت كتفيها بذراعها وهى تضمها فى حنان الى صدرها..ابتسمت بدمعة عزيزة-ادعيله بالرحمة...
Subscribe to:
Comments (Atom)
